3/25/2011

Dunkin' Donuts Coffee Shop, Dhahran, sa where oil was discovered first

Et maintenent les émeutes commencent en Syrie. Hier la police syrienne a tué une centaine de gens a Der'a. Al-Arabiyya avait un lien directe au telephone de quelqu'un qui était temoin. Il répétait, "Aidez nous! Ou sont les droits humains!"

C'est normale d'écrire au sujet de la police d'un café "Dunkin' Donuts," puisque dans le pays du TOEFL, c'est dans ces cafés-la que les agents de police s'arettent la nuit pour un moment de repos dans leur nuits de harcellement des opprimés.

C'est plus souvent la politique napolénienne française qui parle des droits humains --plus souvent que la politique TOEFLiènne des EU--et la politique des droits humains se trouve meme encore plus souvent dans les pays sous devellopées comme la Syrie ou l'arabie saoudite. En voici un article en arabe sur les droits humains dans le monde arabe, écrit par un éleve du college des maitres de Jeddah qui est maintenant le département pour obtenir un certificat dite "d'education."

mes excuses pour l'alignement gauche de l'arabe

التربية على حقوق الإنسان

بقلم : نزار حربي

تعتبر التربية على حقوق الإنسان موضوعا حديثا نسبيا في العالم العربي. ومن الواضح لدينا أن هناك اهتماما كبيرا في الأقطار العربية كافة للعمل على نشر التربية على حقوق الإنسان بين فئات المجتمع العربي. وهناك اتجاه حديث لدمج التربية على حقوق الإنسان في المناهج الدراسية الحديثة ، وذلك انطلاقا من توصيات الأمم المتحدة وخاصة برنامج عمل فيينا الذي نص على ما يلي:

" يؤكد المؤتمر العالمي لحقوق الإنسان من جديد أن الواجب يحتم على الدول... أن تضمن أن يكون التعليم مستهدِفا تقوية احترام حقوق الإنسان والحريات الأساسية . ويؤكد المؤتمر... أهمية إدراج موضوع حقوق الإنسان في برامج التعليم ، ويطلب إلى الدول القيام بذلك ".

وواضح تماما من هذا النص أن جميع دول العالم مطالبة بالعمل على الربط بين المناهج التعليمية من جهة وبين حقوق الإنسان من جهة أخرى.

ويمكن القول أن موضوع حقوق الإنسان هو موضوع جديد نسبيا . وهناك حذر ملحوظ في تناول هذا الموضوع أو معالجته بحجة أنه يمثل الفكر الغربي الحديث والثقافة الغربية الحديثة . وهذا الكلام غير صحيح إطلاقا. والسبب في ذلك أن الإسلام هذا الدين العظيم قد أقام حقوق الإنسان في أرجا المعمورة قبل أربعة عشر قرنا . وقد سبق لذلك الفكر التربوي الغربي الحديث ، وحقوق الإنسان بمفهومها الغربي الأوروبي الأمريكي . يقول تعالى:

﴿ ولقد كرمنا بني آدم في البر والبحر ورزقناهم من الطيبات وفضلناهم على كثير مما خلقنا تفضيلا ﴾.

وقد بلغت حقوق الإنسان قمتها في الإسلام حينما قال المصطفى عليه أفضل الصلاة والسلام:

أيها الناس إن ربكم واحد وإن أباكم واحد كلكم لآدم وآدم من تراب... ليس لعربي على عجمي ولا لعجمي على عربي ولا لأحمر على أبيض ولا لأبيض على أحمر فضل إلا بالتقوى.

وحول احترام الإسلام لحقوق الإنسان يقول العلامة خفاجي ما يلي:

إن مفاخر الإسلام في احترامه لحقوق الإنسان وتأييده وحمايته لها وفي وضعه لأصول التقدم الأدبي والروحي والاجتماعي ، وفي إيقاظه الروح الإنساني العام ، لهي مفاخر جديرة بالإشادة والتقدير: حرية بأن نفهمها ونتدبر معانيها ونقتبس من أصولها ما يحيي الروح ويوقظ العزيمة وينبه راقد الفكر في شتى أرجاء العالم الإسلامي. وإن الخير كل الخير في أن ينتبه الشرق ... إلى أصول دعوة الإسلام التي جهلها وتناسها وتركها. وإنه لحري بالمسلمين جميعا أن يأخذوا بتعاليم الرسول محمد صلى الله عليه وسلم بغير تنقيح أو تعديل وأن تطبق تطبيقا صحيحا ليسعد الناس وتستقر الجماعات وتهدأ الفتن (محمد عبدالمنعم خفاجي، الإسلام والحضارة الإنسانية، بيروت ، دار الكتاب اللبناني، ص24).

وفي هذا الصدد ينوه بعض الباحثين بإقامة الإسلام للمجتمع الفاضل . يقول الغامدي:

" ولكي يعيش الإنسان بأمان فإن الإسلام عمد إلى إقامة مجتمع فاضل يقوم أساسا على التكافل العائلي والاجتماعي والاقتصادي المفضي إلى التوازن الاجتماعي فتكون محصلة ذلك جميعه العدالة الاجتماعية . إذ في سد حاجات الفرد الأساسية بالطرق المشروعة وصيانة حقه وحريته وتوفير الضمانات لذلك كله يرى أنه غير مغبون . وفي هذا المناخ الاجتماعي الصالح يكون الإنسان الصالح" . (انظر : عبداللطيف بن سعيد الغامدي، حقوق الإنسان في الإسلام ، الرياض، 2000، ص89).

ومن الواضح لدينا أن الإنسانية بعامة قد وجدت : " ضالتها المنشودة في الإسلام فاجتمع في الإسلام صهيب الرومي وسلمان الفارسي وبلال الحبشي ... آخى بينهم الإسلام وانصهروا في بوتقته ... وإن فتح الإسلام لكثير من البلاد والأمصار لم يكن مسوغا بأية حال من الأحوال لاستعبادهم وإذلالهم وإنما كان يحفظ لهم حريتهم ويصون لهم كرامتهم . ولا يفرض عليهم الإيمان به دون ما اقتناع . وإنما كان هناك الخيار لهم" ( انظر: ماهر خليل، نظريات الغرب وحضارته في ميزان الإسلام، القاهرة الهيئة العامة المطابع الأميرية، 1986، ص56).

وعودة إلى حقوق الإنسان والتربية على حقوق الإنسان في العالم العربي، فإن بعض الباحثين يذهبون إلى القول بأن للتربية على حقوق الإنسان تأثيرات تعمل لصالح المجتمع. يقرر غانم، والشحام: " أن انتشار التربية على حقوق الإنسان في العالم العربي سوف يعني – بالضرورة – تمتع المواطنين العرب بالحقوق الأساسية المعروفة : العدل ، والمساواة ، وتكافؤ الفرص ، والبيئة النظيفة ، والإنترنت ، والتنمية" . ويضيفان إلى ذلك بروز أنماط جديدة من الفكر العقلاني هي :

1. التنشئة الديمقراطية المعتدلة.

2. التنمية السياسية .

3. خطاب الاعتدال ( غانم ، والشحام ، 2005 ، ص1 ) .

وهناك مبررات عدة لذلك أهمها : تزايد المشكلات ليس في بلدان العالم الثالث بل في العالم الغربي، وبروز العولمة بأفكارها التوسعية الرأس مالية العابرة للحدود والقارات ولا شك أن التربية على حقوق الإنسان هي إحدى أدوات الإنسان الحديث للعقلانية واحترام الذات.

كاتب المقال : نزار حربي

Aucun commentaire: